الاثنين، أبريل 02، 2012

الأخبار العالمية



قال إن "يوم الأرض" أهم من الإبادة وقتل الأبرياء !

وزير إيراني ينتقد "إلهاب" خطيب الحرم للمشاعر بشأن سوريا


هاجم وزير الأمن في إيران حيدر مصلحي، خطيب المسجد الحرام، مدعياً أنه أسهب كثيراً في إلهاب المشاعر بشأن سوريا، ورأى أنه كان على الإمام أن يتحدث عن "يوم الأرض".
وقالت مواقع ووكالات أنباء إيرانية: إن مصلحي انتقد إمام جمعة المسجد الحرام (لم يسمه)، وتساءل: لماذا ينبغي التلاعب بمشاعر الناس في ما يتعلق بالقضية السورية، ويتم دعم الجماعات المسلحة والعمليات التخريبية والإرهابية في سوريا التي تتم بتخطيط من الصهاينة؟ حسب زعمه.
وأردف مصلحي: ليس من شأن خطيب الجمعة أن يتخذ مواقف بشأن الموضوع السوري، حيث تنفذ التفجيرات هناك جماعات مدعومة من قبل الصهاينة.
كما انتقد وزير الأمن الإيراني التزام خطيب جمعة المسجد الحرام، الصمت إزاء مناسبة يوم الأرض، وتطرقه للحديث فقط عن أحداث سوريا والثوار الذين يقتلون كل يوم والإبادة الجماعية التي تحدث، حيث قال: كان من المتوقع من إمام جمعة المسجد الحرام باعتباره من النخبة، أن يتخذ موقفاً بشأن هذه المناسبة والحركة العالمية التي بالتأكيد يعارضها الأمريكان والإسرائيليون.








كلينتون: سوريا قد تواجه "عواقب وخيمة"


هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكيةهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية
حثت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أعضاء حكومة الرئيس السورى بشار الأسد ، أمس الأحد، على وقف العمليات التى تستهدف المدنيين وإلا سيواجهون "عواقب وخيمة."

وأضافت فى مؤتمر يتناول الصراع السورى تستضيفه إسطنبول "رسالتنا يجب أن تكون واضحة لمن يعطون الأوامر ومن ينفذونها: توقفوا عن قتل مواطنيكم وإلا ستواجهون عواقب وخيمة".

وذكرت كلينتون أن الولايات المتحدة تزود المعارضة المدنية السورية بمعدات اتصالات، مضيفة أنه بالرغم من أن حكومة الأسد قبلت خطة سلام جديدة عرضها كوفى عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص على سوريا، إلا أنها خالفت على ما يبدو تعهداتها.







لتطبيق خطة عنان

جوبيه وهيج يشددان على ضرورة "تحديد مهلة فى الزمن" للنظام السوري

وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيهوزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه
شدد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه أمس الأحد، على ضرورة "تحديد مهلة فى الزمن" للنظام السورى لتطبيق خطة الموفد الدولى الخاص كوفى عنان، وقال للصحفيين على هامش "مؤتمر أصدقاء الشعب السورى" المنعقد فى اسطنبول "هناك خطر مراوحة الآن، نرى جيدا أن خطة النظام هى كسب الوقت، لذلك لا بد، إذا اتفقنا كلنا على الأمر، أن نحدد مهلة فى الزمن" لتطبيق الخطة.

وذكر جوبيه بأن عنان سيكون فى نيويورك لتقديم تقريره حول مهمته فى شأن سوريا الاثنين إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه يتوقع من عنان "أن يحدد رؤيته لسير المهمة"، وأضاف "إلا أن هذه المهمة لا يجب أن تطول إلى ما لا نهاية، يجب أن يكون لها أجل قريب، وإذا لم تؤد إلى نتيجة إيجابية لا بد من العودة إلى مجلس الأمن لبحث كل الخيارات المطروحة".






هاآرتس: غياب موسكو وبكين عن "أصدقاء سوريا" يجعله ثرثرة عديمة القيمة

الرئيس السورى بشار الأسدالرئيس السورى بشار الأسد
توقعت صحيفة هاآرتس ألا يمثل مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذى ترعاه الولايات المتحدة بحضور ممثلين عن أكثر من 70 دولة خطراً حقيقياً على نظام الرئيس بشار الأسد، خاصة فى ظل غياب روسيا والصين.

وقالت الصحيفة إنه رغم تجمع المعارضة السورية فى إسطنبول، الأحد، تحت رعاية أمريكية، إلا أن الأسد لديه القليل الذى يخشى منه. فبدون ضغوط موسكو وبكين ونفوذهما على دمشق، فإن الغرب والدول العربية لن ينجزوا سوى ثرثرة عديمة الفائدة.

وأوضحت أن المؤتمر الذى يجرى بالعاصمة التركية سيركز بشكل كبير على تبنى خطة عنان للسلام فى سوريا، والدعوة لوصول مساعدات إنسانية، لكن المشاركين مازالوا يفتقرون إلى وسيلة لإقناع الأسد بالموافقة على أى قرارات.

وزعمت الصحيفة أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، السبت، تضمنت تحسر على غياب روسيا والصين عن اللقاء.





أنباء تشير إلى تآمر "بريفيك" على إغتيال أوباما

باراك أوباماباراك أوباما
أفادت تقارير إخبارية بأن أندريس بيهرينج بريفيك مرتكب مذبحة النرويج العام الماضى، درس إمكانية التآمر على اغتيال الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية نقلا عن تقارير إخبارية من النرويج أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قام بزيارة العاصمة النرويجية أوسلو عام 2009 لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث رغب بريفيك الذى نصب نفسه آنذاك "مناهضا للماركسية" رغب فى قتل أوباما فى احتجاج على تسليم الجائزة لأوباما التى قال عنها بريفيك إنها تمنح لأصحاب التوجهات اليسارية.

ودرس بريفيك إمكانية التنكر فى زى شرطى حتى يتسنى له قتل الرئيس الأمريكى بواسطة تفجير سيارة محملة بالمتفجرات، لكن قال بريفيك أثناء خضوعه لاستجوابات الشرطة، حسبما أفادت التقارير الإخبارية، إنه تخلى فى نهاية الأمر عن قيامه بعملية الاغتيال لأنها على حد تعبيره "لن تكون مجدية".

يشار إلى أن بريفيك البالغ من العمر 33 عاما يخضع حاليا للمحاكمة على مقتل 77 شخصا فى هجومين منفصلين بالنرويج شهر يوليو من العام الماضى، حيث قام بفتح النيران على مخيم للشباب مرتديا زى رجل شرطة وأودى بحياة 96 شخصا، وقتل ثمانية آخرين فى تفجير سيارة وسط مدينة أوسلو.

واعترف بريفيك بارتكابه الحادث، لكن لم تتم إدانته، بحجة أن ما قام به كان احتجاجا مبررا ضد العولمة وتقدم الإسلام فى أوروبا ويواجه تهما بالسجن لمدة 21 عاما، وهى أقصى عقوبة بالسجن فى النرويج.

وكان آندرس بيرينج بريفيك أعرب عن استيائه الشديد من عريضة الاتهامات التى وجهتها له النيابة العامة لقيامه بقتل 77 شخصا فى 22 يوليو الماضي، قائلا إنه يفضل أن يتم الحكم عليه بعقوبة جنائية عن وضعه قسريا داخل مستشفى للمجانين.

وأعرب بريفيك عن رغبته فى أن يتم حبسه لأنه يعتقد أنه ليس مجنونا وأنه ارتكب هذه الجرائم بعد تفكير وتأنى.

وأضاف أنه كان يتوقع أن يتم اتهامه بالقتل العمد وليس بالإرهاب، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن تهمة الإرهاب لم تزعجه بل كان ينتظرها لأنها تخدم أغراضه.

جدير بالذكر أن اليمينى المتشدد بريفيك الذى ادعى أنه قام بهذه الجرائم الشنعاء لتنبيه المجتمع لخطر تدفق المهاجرين المسلمين إلى النرويج ولم يعرب مرة واحدة حتى الآن عن ندمه عن قتله لـ77 شخصا وإصابة 158 آخرين عندما قام بتفجيرات فى وسط العاصمة أوسلو وفى جزيرة "يوتويا" فى 22 يوليو 2011.




كلينتون: يخطئ الأسد إذا أعتقد أن بإمكانه هزيمة المعارضة


كلمة كلينتون فى مؤتمر أصدقاء سوريا كلمة كلينتون فى مؤتمر أصدقاء سوريا
اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن الرئيس السورى بشار الأسد "يخطئ" إذا اعتقد أنه قادر على هزيمة المعارضة السورية، وقالت فى مؤتمر صحافى فى اسطنبول "إن قراءتى للوضع هى أن المعارضة تزداد قوة وليس العكس"، مضيفة أن "الأسد يتصرف كما لو أنه قادر على سحق المعارضة".