الاثنين، أبريل 02، 2012

الأخبار العربية



قالت إن مجموعة مسلحة تحتجزه في منطقة بين عدن ولحج

صحيفة يمنية: الإفراج عن الدبلوماسي السعودي خلال يومين

صحيفة يمنية: الإفراج عن الدبلوماسي السعودي خلال يومين

قالت صحيفة التغيير اليمنية إن مصدراً أمنياً يمنياً كشف لها أن الدبلوماسي السعودي المختطف عبدالله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن محتجز في منطقة نائية تقع بين مدينتي "عدن ولحج" من قبل مجموعة مسلحة قامت باختطافه الأربعاء الماضي. مضيفاً أن تحريره مسألة وقت فحسب.

وبينت الصحيفة الإخبارية أن المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه أكد أن هناك وساطة قبلية وشخصيات سياسية أجرت اتصالات بالخاطفين للإفراج عن الدبلوماسي السعودي، مؤكدين أنه بخير، وتوقعوا أن يتم الإفراج عنه خلال يومين في حال نجاح الوساطة.





طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهم إرهاب يزور قطر

نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمىنائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى
توجه نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى المطلوب للقضاء بتهمة دعم أعمال إرهابية إلى الدوحة صباح أمس الأحد، على أن يعود فى وقت لاحق إلى إقليم كردستان حيث يقيم، وفقا لبيان صدر عن مكتبه.

وأعلنت وكالة الأنباء القطرية الرسمية فى وقت لاحق أن الهاشمى وصل إلى الدوحة "فى زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة أيام"، وكان فى استقباله وزير الدولة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثانى.




دول الخليج تدفع رواتب للمقاتلين المعارضين للنظام السوري


اعلن المجلس الوطني السوري المعارض ان المقاتلين ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد سيحصلون على رواتب شهرية.


كما ستدفع اموال للجنود الذين ينشقون عن الجيش الرسمي، حسب ما اعلن المجلس خلال قمة "اصدقاء الشعب السوري" في تركيا.


وقالت وفود المؤتمر ان دول الخليج الغنية ستوفر ملايين الدولارات شهريا للمجلس الوطني السوري المعارض بحسب بي بي سي.


وكان اجتماع اسطنبول اعترف بالمجلس الوطني "ممثلا شرعيا" للسوريين.


وقال رئيس المجلس الوطني برهان غليون امام المؤتمر: "سيتولى المجلس الوطني السوري دفع رواتب ثابتة لكل الضباط والجنود وكل من ينتمون للجيش السوري الحر".


ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول جوناثان هيد ان قرار دفع رواتب للمقاتلين المعارضين خطوة هامة من جانب المجلس الوطني السوري في اطار الاعتراف بالدور الذي تلعبه العمليات المسلحة ضد النظام في الحملة للاطاحة بالرئيس الاسد.


وقالت واحدة من قيادات المجلس الوطني في مقابلة مع بي بي سي انها تأمل في ان تساعد زيادة الاموال المدفوعة في توحيد اجنحة الجيش السوري الحر في قوة قتالية مشتركة وتشجع المزيد من الجنود على الانشقاق عن الحكومة.


وكانت بعض الدول في المؤتمر، خاصة السعودية، تدفع باتجاه مزيد من تسليح وتمويل المعارضة السورية، الا ان دولا اخرى، كامريكا وتركيا، تخشى من ان يؤدي ذلك الى حرب اهلية واسعة النطاق.


ولن يسعد قرار تولي المجلس الوطني مسؤولية كل التمويل كل جماعات المعارضة، ولا حتى يسعدهم الاعتراف بالمجلس كممثل شرعي.





الجارديان: الليبراليون وليس الإسلاميين هم التهديد الحقيقي لتونس


وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتونوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتحليل الأوضاع فى تونس، وقالت، فى تقرير للصحفى مات كينارد، إن الليبراليين الجدد وليس الإسلاميين هم الذين يمثلون التهديد الحقيقى للبلاد.

ويشير الكاتب إلى أن فرنسا، الدولة التى كانت تحتل تونس فى القرن الماضى، تعارض حزب النهضة الإسلامى الذى حصل على أكثرية الأصوات فى الانتخابات التى أجريت فى أكتوبر الماضى، وتثير المخاوف فى الداخل من إمكانية فرض رؤيته الإسلامية. لكن الحزب أكد فى الأسبوع الماضى على أنه لن يجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسى للتشريع فى الدستور الجديد.

وترى الجارديان أنه من الأفضل أن يتم الحكم على الإسلاميين من أفعالهم، وليس من المؤامرات التى تحاك عن نواياهم. فكما قال سيد فرجانى، مسئول حزب النهضة: "نحن ندرك أننا أمام مسئولية تاريخية يجب إنجازها بشكل صحيح".

ويتابع كينارد قائلاً: إن نهج تسليح الديكتاتور من أجل دفع التونسيين لدعم القيم الغربية مألوف.

فعندما كان التونسيون يموتون برصاص القناصة فى شوارع تونس، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون: إن الولايات المتحدة لا تريد أن تقف فى جانب أحد، وأنها قلقة بشأن الاضطرابات وعدم الاستقرار.

فى حين أن إدارة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أرسلت مستشارين من الشرطة لمساعدة بن على على مواجهة الانتفاضة.

وبعد مرور أكثر من عام على الثورة، تثنى واشنطن وباريس على التقدم فى تونس لكنهم يعبرون عن قلق من أن يفرض النهضة نمطاً من الديكتاتورية الإيرانية على الشعب التونسى، لكن هذه المخاوف ليست فى محلها ومبنية على رغبة الغرب فى الإبقاء على سيطرة مؤكدة؛ لأنهم يعرفون جيداً الخلاف بين تونس الآن وبين إيران عام 1979.