الأحد، أبريل 01، 2012

الأخبار العالمية


كلينتون: المحادثات مع إيران ستجرى فى اسطنبول 13 و14 إبريل

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون امس السبت، إن إيران والدول الكبرى الست ستعقد اجتماعا فى تركيا يومى 13 و14 إبريل القادم لإجراء جولة محادثات تتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى.

وكان الاجتماع السابق قد عقد فى اسطنبول يناير2011، حيث فشل الجانبان فى الاتفاق حتى على جدول أعمال للمحادثات.

وفى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرها السعودى الأمير سعود الفيصل أثناء زيارتها للرياض أكدت كلينتون تكهنات سابقة بأن المفاوضات ستستأنف فى 13 و14 إبريل.

ويقول دبلوماسيون غربيون ومحللون إن دفع طهران لوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى والتى بدأتها قبل عامين ستكون أولوية فى محادثات إبريل.

وتقول إيران، إن من حقوقها السيادية الحصول على تكنولوجيا نووية للأغراض السلمية ورفضت مرارا قرارات الأمم المتحدة المطالبة بتعليق جميع أعمال التخصيب.






السفير الأمريكي بكابول: القاعدة تخطط لهجمات على غرار 11 سبتمبر من أفغانستان


قال السفير الأمريكى بكابول، إن إرهابيى تنظيم القاعدة عادوا إلى أفغانستان وسيستخدمون البلاد كقاعدة لإطلاق هجمات على غرار 11 سبتمبر 2001، ضد المزيد من المدن الغربية، مطالبا الدول الغربية بدعم البلاد لسنوات قادمة.

ففى تصريحات للديلى تليجراف، حذر ريان كروكر، السفير الأمريكى، من الرحيل المبكر للغرب من أفغانستان مشيرا إلى قدرة القاعدة على زيادة تواجدها فى البلاد، وقال: "إذا قررنا أننا تعبنا، فإنهم سيعودون".

فمع استعداد الولايات المتحدة لسحب أغلبية قواتها القتالية من أفغانستان العام المقبل، أشار كروكر: "القاعدة لا تزال موجودة فى أفغانستان. وإذا ما قرر الغرب أن 10 سنوات فى كابول فترة طويلة جدا وأنه ينبغى العودة، فإن الهجمات المقبلة لن تستهدف نيويورك أو واشنطن، بل سيكون هناك مدينة غربية كبيرة أخرى".

ويعتقد مسئولو حزب شمال الأطلسى "الناتو" أن أكثر من 100 مقاتل بالقاعدة عادوا إلى أفغانستان ويقيمون بشكل رئيسى فى كونار ونورستان بالقرب من الحدود مع باكستان، غير أن المئات الذين يوجدون فى باكستان قد يعودون إذا ما تهيأت الظروف.







الشرطة الفرنسية تعتقل 17 إسلاميًا بينهم مدان فى قضايا إرهاب

ذكرت الشرطة الفرنسية أن رجلا اعتنق الإسلام وأدين فى عام 2007 فى قضايا متعلقة بالإرهاب، من بين سبعة عشر شخصا لا يزالون معتقلين بعد يوم من حملة أمنية شاملة ضد متشددين إسلاميين بمختلف أرجاء البلاد.

وذكر مسئول مطلع على التحقيقات أن ويلى بريجيت، الذى اعتقل فى أستراليا وتم تسليمه لفرنسا فى عام 2003، محتجز حاليا فى أسنيرى شمال باريس.

وفى السياق ذاته، قال المسئول اليوم السبت إن اثنين من بين تسعة عشر شخصا اعتقلوا فى وقت مبكر أمس الجمعة تم الإفراج عنهما. وتحدث المسئول شريطة عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالكشف عن معلومات.

وتأتى هذه الحملة الموسعة فى أعقاب سلسلة من الهجمات الدموية التى شنها مسلح يشتبه بصلاته بتنظيم القاعدة جنوب غربى فرنسا. ولقى المسلح حتفه بعد مواجهة مع الشرطة استمرت اثنتين وثلاثين ساعة.

وكان الفرنسى بريجيت قد أدين بتهمة الانتماء إلى عصابة إجرامية ذات صلة بمؤسسة إرهابية، وقضى تسع سنوات فى السجن، قبل أن يتم إطلاق سراحه فى عام 2009.







اليابان تنشر مدمرات وصواريخ إستعداداً لإسقاط صاروخ كوريا الشمالية

اليابان تستعد لإسقاط صاروخ كوريا الشمالية
غادرت المدمرة (كيريشيما) التابعة لقوات الدفاع الذاتى اليابانى المجهزة بنظام الدفاع الجوى (إيجيس) والصواريخ الاعتراضية، القاعدة العسكرية فى مدينة يوكوسكا متوجهة للمياه القريبة من المسار المتوقع لعبور الصاروخ التى تعتزم كوريا الشمالية إطلاقه الشهر المقبل خلاله.

يأتى ذلك فى أعقاب إصدار وزير الدفاع اليابانى ناوكى تاناكا أوامره لقوات الدفاع الذاتى اليابانية باعتراض الصاروخ الكورى الشمالى إذا دعت الضرورة ذلك بهدف منع سقوط الصاروخ ، أو قطع منه داخل الأراضى اليابانية.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أنه تم تزويد (كيريشيما) بنظام رادار متقدم قادر على تعقب الصواريخ الباليستية والصواريخ الاعتراضية من طراز (إس إم-3).

ورجحت أن تتوقف المدمرة فى قاعدة عسكرية غرب اليابان قبل وصولها إلى المياه القريبة من المسار المتوقع لأن يمر الصاروخ الكورى الشمالى عبره.

ومن المقرر أن تقوم وزارة الدفاع اليابانية بنشر 3 مدمرات من طراز إيجيس بما فى ذلك (كيريشيما) فى المياه المحيطة بجزيرة (اوكيناوا) والمياه الإقليمية اليابانية فى إطار استعداداتها لإسقاط الصاروخ الكورى الشمالى المقرر إطلاقه الشهر المقبل.


وعلى صعيد متصل، توجهت قوات الدفاع الذاتى اليابانية أمس السبت إلى جنوب اليابان لنشر الصواريخ الاعتراضية من طراز باتريوت وذلك فى إطار استعدادها لضرب أى أجزاء قد تسقط من الصاروخ الكورى الشمالى داخل الأراضى أو المياه اليابانية.

وأوضحت الإذاعة أن هناك نحو 20 شاحنة عسكرية محملة بمنصات الإطلاق وأجهزة الرادار للصواريخ الاعتراضية من طراز (باك 3 .. أرض جو) غادرت القاعدة العسكرية فى مقاطعة ماى بوسط اليابان متوجهة لنشر تلك الصواريخ الاعتراضية فى أربعة مواقع فى جزيرة أوكيناوا اليابانية وثلاثة مواقع بالعاصمة طوكيو.

ومن المتوقع أن تطلق كوريا الشمالية الصاروخ ما بين 12 و16 أبريل المقبل، ويتزامن مع الذكرى المائة لولادة مؤسس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم إيل سونج جد الزعيم الكورى الشمالى الحالى كيم جونج أون الذى خلف أباه جونج آيل فى 17 ديسمبر 2011.







وزير الدفاع الأمريكي يحذر من إنسياق واشنطن لمواجهة إيران

وزير الدفاع الأمريكى ليئون بانيتا
كشف وزير الدفاع الأمريكى ليئون بانيتا بأن الولايات المتحدة قد تنساق إلى مواجهة سابقة لأوانها حسب رأيها مع إيران، بسبب هجوم إسرائيلى محتمل عليها.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن موقف بانيتا جاء خلال كلمة له مع مجموعة عسكريين على ظهر سفينة لمشاة البحرية فى ولاية كاليفورنيا.

وأوضح الناطق الرسمى باسم بانيتا أن الإدارة الأمريكية تركز حالياً اهتمامها على المسار الدبلوماسى مع إيران وتكثيف الضغط الدولى عليها غير أنها أعدت برامج عمل للتعامل مع أى سيناريو محتمل مع رفضها التكهن بأى جدول زمنى خاص بالخطوات اللاحقة.







نساء بن لادن يواجهن عقوبة السجن لـ 10 سنوات بتهمة الإقامة غير الشرعية فى باكستان


زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن
قال مصدر مطلع على قضية بن لادن لشبكة "CNN" إن نساء زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، سيوجه لهن، غداً الاثنين، تهمة الإقامة غير الشرعية فى باكستان، وهى تهمة العقوبة القصوى لها 10 أعوام فى السجن.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة اليمنية أعربت عن استعدادها للسماح لزوجة بن لادن، أمل الصداح، بالعودة إلى بلادها، بينما كانت المملكة العربية السعودية أكثر تحفظا على استقبال مواطنتيها الأخريين.

وعاشت أمل مع زوجها بن لادن وزوجتيه الآخريين حتى وقوع الهجمات، ثم بعد ذلك، أصبحت الأسرة "مبعثرة،" بحسب ما قالته للشرطة الباكستانية.

وقالت الصداح "إنها عادت إلى مدينة كراتشى فى جنوب البلاد مع ابنتها الكبرى، صفية، وبقيت فى شقة لنحو ثمانية أو تسعة أشهر، وأضافت أنه "تم ترتيب كل الأمور من قبل أسرة باكستانية وسعد،" الابن البكر لابن لادن".

وبعد ذلك، انتقلوا إلى منطقة هاريبور، أيضا فى شمال باكستان، حيث وضعت أمل ابنتها آسيا عام 2003، ثم ابنها إبراهيم فى العام الذى يليه، مشيرة إلى أنها مكثت فى مستشفى فى المرتين.

واستقرت العائلة أخيرا فى أبوت آباد فى عام 2005 ومكثوا هناك ست سنوات قبل مقتل بن لادن، وأنجبت أمل اثنين من الأطفال هناك الأولى زينب فى عام 2006، ثم حسين فى عام 2008.