الأحد، أبريل 01، 2012

أخبار السياسة المحلية




في أول زيارة خارجية
وزير الـدفاع السعودي الأمير سلمان إلى لندن


ذكرت مصادر رفيعة في المملكة المتحدة أن وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز سيجري زيارة الثلاثاء المقبل إلى لندن وتستمر نحو 5 أيام.

وبينت المصادر أن هذه الزيارة سيتخللها عدد من اللقاءات الرسمية وبحث عديد المواضيع الهامة بين الجانبين.

إنها الزيارة الأولى منذ تعيين الأمير سلمان، وهي تحمل دلالات عديدة سواء في توقيتها أو محتواها، أو في نوعيتها، حيث اختار وزير الدفاع السعودي المملكة المتحدة مكاناً لأول زياراته خارج محيطه الخليجي.






قال إن مذابح النظام لا يمكن وصفها إلا بأنها "جرائم ضد الإنسانية"
"الفيصل" في مؤتمر مع كلينتون: المملكة مع تسليح المعارضة السورية



أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن النظام السوري حول شعبه لإرهابيين يحاربهم، مشيراً إلى أن النظام لا يريد الاعتراف بوجود ثورة في سوريا، ومؤكداً أن ما يحدث في سوريا مأساة ذات أبعاد مهولة ومفجعة.

وجدد تأكيده في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس السبت، عقب منتدى التعاون الإستراتيجي الخليجي - الأميركي، موافقة المملكة على دعم تسليح المعارضة السورية، لافتاً: "لا أحد يدفع بالأضرار عن سوريا، وبالتأكيد نحن مع فكرة تسليح المعارضة".

وقال الفيصل: "أعتقد أننا جميعاً متفقون على أن الوقف الفوري للقتل الممنهج، ينبغي أن يشكل أولوية الجهود الدائمة, وذلك وفق خطة الجامعة العربية وفي الإطار العام للشرعية الدولية، على أن نأخذ في الحسبان أن مذابح النظام السوري وصلت إلى مستويات لا يمكن وصفها إلا بأنها جرائم ضد الإنسانية، لا ينبغي للمجتمع الدولي السكوت عنها تحت أي مبرر".


بدورها، قالت كلينتون: إن الملك عبدالله كان واضحاً وناقداً صريحاً لسفك الدماء على يد الأسد. داعية النظام السوري إلى الالتزام بتطبيق نقاط "كوفي عنان وأن يسمح بانتقال ديمقراطي".

كما جددت دعوة الولايات المتحدة لتنحي الأسد، إلا أنها رأت دعم المعارضة السورية في مؤتمر إسطنبول غداً، مشيرة إلى ضرورة معرفة خطوات المعارضة المقبلة، وأضافت: "أشك في بقاء الأسد.. وأراه راحلاً".


ونوهت إلى أن مؤتمر إسطنبول سيكثف ضغطه على نظام الأسد عبر نقاط أربع، هي "الضغط عبر العقوبات، وتقديم المساعدات الإنسانية، ومواصلة العمل من أجل تعزيز قوة المعارضة لتمثيل البديل للأسد ونظامه، ومحاولة مساعدة الشعب السوري من خلال محاسبة كل المسؤولين عن أعمال العنف".

وكشفت عن اتفاق خليجي - أميركي على حث المبعوث الخاص لتحديد جدول زمني لتنفيذ الخطوات المطلوبة من نظام دمشق.

وأبقت كلينتون الباب مفتوحاً أمام جميع الخيارات: "كيف نساعد المعارضة؟ هذا أمر نفكر فيه، ونفكر في كل الخيارات، ومن المهم التنسيق مع شركائنا في دول التعاون، وسيكون لدينا المزيد لقوله بعد لقاء إسطنبول غداً".


وحول إيران، أشارت كلينتون إلى أن إيران تواصل تهديدها للمنطقة كما تدعم الأسد وحملة القتل في سوريا وتهدد حرية الانتقال البحري في المنطقة والتدخل في اليمن.

وقالت: "في الوقت نفسه الأبواب لإيران مفتوحة إن كانت تبدي استجابتها لهذه المخاوف الدولية حول برنامجها النووي وبناء الأساسات للتوصل لحل لهذه المشكلة الخطيرة".

فيديو








طالب الإعلاميين بنقل الصورة الحقيقية دون "تطبيل أو تزمير"
خالد الفيصل: ما قيل عن شركات تبيع منازل مشروع العشوائيات "مغلوط"




وضع الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أمام الإعلاميين جملة من الحقائق والمعلومات عن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية في المنطقة.

وقال أمير منطقة مكة للإعلاميين ممثلي الصحف المحلية والعربية والقنوات في المؤتمر الصحافي بعد ترؤسه الاجتماع الـ 12 للجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية: "لوحظ في الآونة الأخيرة وجود لبس في المفهوم السائد عن مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكة، فوددت الاجتماع بكم في هذا اليوم لأصحح بعض المعلومات الخاطئة التي انتشرت عن هذا المشروع، وتفاعل معها للأسف بعض المعلقين والكتاب على أنها صحيحة".

وشدد الأمير خالد الفيصل على وجود هجمة شرسة عالمية تحاول تهميش كل ما تفعله هذه الدولة في حق المواطن، مشيراً إلى أن الإعلام من الأجهزة الفاعلة التي نتوخى فيها نقل الحقيقة، واصفاً إياها بالناصعة والبيضاء.

ووجه أمير منطقة مكة، كلامه للإعلاميين: "نحن لا نطلب منكم التطبيل والتزمير ولكن انصفوا بلدكم وأنفسكم فأنتم تستحقون أكثر مما تظنون".

وأكد أمير منطقة مكة منطقة مكة أن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية هدفه الرئيسي "التنمية وليس الاستثمار التجاري، وهي ترتكز أصلاً على بناء الإنسان قبل تنمية المكان، فمعالجة الوضع هي الارتقاء بمستوى المعيشة".

وأوضح أمير منطقة مكة أن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية له أهمية إنسانية لأنه يسعى إلى تحسين أوضاع كافة ساكني الأحياء العشوائية، فهو لا يخص السعوديين ففقط وإنما يشمل جميع المقيمين في هذا الأحياء، خصوصاً الذي عاش في البلاد منذ عشرات السنين ولهم أجيال ممتدة فيها.

وحرص أمير منطقة مكة على تصحيح بعض المعلومات، وقال: "ما يتداول في الإعلام في هذا الآونة أن المشروع تملكه شركات كبيرة ستأخذ المساكن وتبنيها ثم تبيعها بمبالغ كبيرة، أود أن أوضح أن هذه الشركات هي المطورة ولا تملك المشروع، إذ أنها أعطيت نسبة 40 % فقط من نسبة المساهمة في مشاريع المنطقة".

ونوه إلى أن المشروع تملكه الشركة الأم وهي "حكومية 100 في المئة، كما أن البنية التحتية للمشروع تنفذها الدولة وقيمتها تصل إلى ربع قيمة المشاريع في هذه الأحياء المطورة، كما أن الصناديق التي تمول المشاريع مع الشركات المطورة هي صناديق مملوكة للدولة بالكامل، والنتيجة أن الشركة الأهلية لا تملك إلا 30 % فقط من قيمة التطوير".

وشدد أمير منطقة مكة على أن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية "إنساني اجتماعي ثقافي اقتصادي أمني"، لا يفرق بين المقيم وبين المواطن، واجتماعي لأن الحياة في هذه الأحياء لا تسر صديقاً ولا ترضي مسلماً، فهناك أمن غائب وحوادث مؤسفة معظم مرتكبيها من غير السعوديين ومن سكان الأحياء العشوائية.

أما الحياة الاجتماعية -والحديث لأمير منطقة مكة- فهي تجتاح إلى نظرة ومساعدة من الدولة لتنظيم هذه الأحياء والرقي بسكانها، كما أن الحياة الاقتصادية من المؤسف أن تكون بيننا مثل هذه الأماكن ونحن نستطيع تطويرها واستثمارها اقتصادياً وإنسانياً ومكانياً بما يعود بالنفع على ساكنيها، ونظهر بصورة مشرفة أمام العالم.

وخلص أمير منطقة مكة للقول: إن هناك من يريد أن يشوه الصورة، وأضاف: "يستطيع دائماً أن يجد ماء عكراً للاصطياد فيه"، وتعهد في إجابته بأن ينفذ المشروع وأن يدخل فيه من يشاء من سكان الحي شريكاً بالمبلغ الذي يشاء.

وأوضح: "الذين تحدثوا عن أخذ الأراضي وإعطائها لغير أصحابها مخطئون، فمن يريد تطوير أرضه بنفسه بحسب الدراسات فله الحق، إذ إن هدفنا هو التطوير لا إثراء أحد على حساب أحد".

ولفت الأمير خالد الفيصل الانتباه "إلى نقطة مهمة جداً يغفل عنها الكثير أو تغيب عنهم، فمفهوم تطوير الأحياء العشوائية لا يعني إزالة كامل تلك الأحياء، بل يسعى إلى إزالة الكتل العشوائية التي نشأت داخلها بطريقة مخالفة غير حضارية، فيما ستبقى المنشآت الحديثة المبنية بطريقة سليمة وتخطيط جيد كما هي".

وأوضح أن مشاريع تطوير الأحياء العشوائية تختلف عن كل المشاريع الأخرى، لأنها تتعامل مع الإنسان، الصغير والكبير والمواطن والمقيم والمرأة والرجل، فهو مشروع معقد ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، مؤكدا أن الكتل العشوائية ستختفي قريباً في مساكن مريحة كاملة الخدمات. وختم: "نسابق الزمن للوصل إلى العالم الأول".